صل الأول
حياتها
زينب عبد السلام عبد الهادي حبش، ولدت عام 1943م في بيت دجن يافا. لاقت كثيراً من العناية والحنان أثناء طفولتها، فعاشت طفولة سعيدة كان لها أكبر الأثر في صقل شخصيّتها الأدبية فيما بعد. وتُعتبر أسرة الشاعرة هي آخر أسرة هاجرت من يافا بسبب تمسّك الأهل بالمكان، فمكثت فترة في اللد ثم انتقلت إلى نابلس، حيث التحقت الشاعرة بمدرسة تابعة لوكالة الغوث هناك، وقد أظهرت اجتهاداً كبيراً أدّى لترقيتها من الصف الثاني إلى الصف الرابع الابتدائي. وهذا كان طبعاً نتيجة لعناية البيت. وبعد إنهائها المرحلة الابتدائية انتقلت إلى المدرسة العائشية، ثم أنهت المرحلة الثانوية بمدينة نابلس. بعد ذلك بدأت دراستها الجامعية سنة 1961م بجامعة دمشق في سوريا فدرست اللغة الإنجليزية ثم تخرّجت سنة 1965م حاصلة على ليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها. بعد ذلك عادت إلى فلسطين فعملت مُدرّسة للغة الإنجليزية في الفارعة. كانت من أوائل المُعتقَلات في أواخر 67 وبداية 68 حيث اعتُقلت في بداية الاحتلال مع مجموعة أخرى. وبعد انتقالها للإقامة في مدينة رام الله حصلت سنة 1982م على ماجستير في الإدارة والإشراف التربوي من جامعة بيرزيت، وقد صدرت لها كتب عدة في هذا المجال منها كتاب " ترشيد المناهج المدرسية في الضفة الغربية وقطاع غزة " عام 1991م وكتاب " تعلم كيف تتعلم بنفسك " من إصدار اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، فهي عضو في هذا الاتحاد. تعمل الآن موجّهة للغة الإنجليزية في مدارس وكالة الغوث لمنطقة القدس. كانت لها بعض الاتصالات مع بعض رجال السياسة والأدب كلقائها مع فدوى طوقان، ولقائها مع سيادة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في غزة حديثاً بالإضافة إلى لقاءاتها العديدة مع بعض شعراء فلسطين.
تُعتبر أسرتها ذات ماض عريق في النضال، حيث اسُتشهد اثنان من أخوتها بالإضافة لاستشهاد ابن أخيها، والتحاق كثير من أفراد أسرتها بالثورة الفلسطينية، وربما هذا يفسّر الطابع الوطني الذي يميّز أشعارها.
الفصل الثاني
مصادر شعرها وشاعريتها
تُعتبر الظروف والبيئة التي عاشتها الشاعرة من أكبر المؤثرات التي أدّت بها إلى قول الشعر منذ طفولتها . فقد بدأت بقول الشعر منذ دراستها الابتدائية، وهذا لم يأت من فراغ، فالجوّ العائلي كان له أثر كبير جداً، حيث أن والدي الشاعرة، وباقي أفراد عائلتها، كلهم كانوا يحفظون الشعر. وكانوا معتادين على إلقاء المناظرات الشعرية، كما أن للوالد دوراً كبيراً أيضاً بحيث أنه كان يقوم بغناء القصائد، وكذلك التشجيع على قول الشعر.
وبالنسبة لدور الوالدة، فقد كان تأثيرها كبيراً على الشاعرة. حيث كانت تشجّعها على القراءة والكتابة، وكانت تُعتبر أوّل ناقدة لشعرها وذلك بسبب حبّها للشعر. هذا بالإضافة إلى أخيها الأكبر فهو شاعر بالأصل. حيث انهما كانا يكتبان ويتبادلان القصائد، ويقومان بنقدها، كذلك فإن الأحداث التي جرت في العائلة أثّرت في الشاعرة كثيراً، منها استشهاد اثنين من أخوتها بالإضافة إلى استشهاد ابن أخيها بسام حبش.
هذا بالنسبة للجوّ العائلي، أما بالنسبة لجوّ المدرسة، فقد كان له أثر كذلك، حيث كان لمديرة المدرسة "فاتنة هبّاب والمعلمة فائزة اليحيى ثمّ نوال التيتي" أثر كبير في تنمية الموهبة الشعرية لديها، فكانت كلّ منهن تمدّ الشاعرة بكتب عديدة منها مسرحيّات شيكسبير و مسرحيات أحمد شوقي وغيرهم من الأدباء والشعراء . فمن هنا بدأت بحفظ الشعر بشكل جيّد مكّنها من استعماله في المناظرات الشعرية. كما أن المدرسة كانت تقوم بعمل ما يُسمّى " سوق أدبي " مثل أشعار ، تمثيليات، كلمات، فهذا جعل الطالبات يقمن بالتمثيل وإلقاء الشعر والكلمات وهذا طبعاً كان له أكبر الأثر في تنمية القدرات الشعرية والأدبية عند كثير من الطالبات.
تُعتبر الحياة المدرسية امتداداً لرعاية البيت ، ومُؤثّرة بذلك في صقل الموهبة الشعرية لدى الشاعرة زينب حبش، فكان لها الأثر في تنمية الشعر ، فَقد ازداد بعد انتقال الشاعرة إلى المدرسة العائشية الثانوية، حيث أنها كانت أكثر فترة للقراءة بالإضافة إلى قيام الشاعرة في تلك الفترة بعمل مقابلة مع الشاعرة فدوى طوقان نسّقتها المعلّمة نوال التيتي. وهذا كان حافزاً كبيراً جداً لاستمرارها في قول الشعر، حيث كانت تحفظ الكثير من أشعار فدوى طوقان.
كذلك فقد تأثّرت الشاعرة بكثير من الأدباء والشعراء مثل بدر شاكر السياب، فهي تقريباً قرأت لكل شعراء العرب الموجودين في تلك الفترة، كما أن قراءاتها لم تقتصر على الشعر، بل كانت تتضمّن معظم أنواع الشعر،والرواية، والقصة القصيرة، وعلم النفس، والكتب السياسية. ولكن الشعر كان أكثر الموضوعات التي تشدّ الشاعرة مثل شعراء المهجر وعمر أبو ريشة. وسعيد عقل، ونزار قباني وفدوى طوقان،ومحمود درويش،وسميح القاسم..الخ بالإضافة إلى أشياء من التراث القديم، وخاصّة شعر المتنبي .
أيضاً تأثرت ببعض الشعراء الأجانب- وهذا يعود بطبيعة دراستها وهو الأدب الإنجليزي- مثل شيللي، وكيتس، وكولريدج..بالإضافة لقراءاتها لمسرحيات شبكسبير.
الفصل الثالث
أغراض الشعر والأسلوب
بدأت الشاعرة زينب حبش بكتابة الشعر بشكل رسمي تقريباً في المرحلة الثانوية، فأقدم قصيدة قيلت سنة 1958 حيث كان عمر الشاعرة حوالي خمسة عشر عاماً، وكانت بعض أشعارها تُنشر في الصحف والمجلات ، وبالطبع كان قول الشعر قبل هذه الفترة.
كما كانت ترسل بعض القصائد لتذاع في الإذاعة، خاصة في برنامج " مع أدبنا الجديد " وكان يشرف على هذا البرنامج الشاعر عبد الرحيم عمر، وقارئة القصائد عائشة التيجاني. فكانت القصائد التي ترسلها الشاعرة غالباً ما تنال إعجاب الجميع وتُنشر، ومن هذه القصائد. قصيدة بعنوان " مناجاة " سنة 1962م عندما كان عمر الشاعرة أقلّ من عشرين عاماً، وقد اختيرت هذه القصيدة كقصيدة خاصة لمجلة الإذاعة. وكانت هذه أول قصيدة تُعطى فيها لقب "الشاعرة " زينب حبش . من هذه القصيدة:
بلادي وحبّك يَغمر دربي
وطيفك يغفو بأعماقِ قلبي
أراكِ بعيدةْ
كبعدِ القمرْ
وكيفَ أضمُّ إليّ القمرْ
كذلك هناك بعض قصائد نُشرت في مجلة " الأفق الجديد " مثل قصيدة " الغربة " وقصيدة " عرائس البحار " في رثاء أخ فدوى طوقان .
بعد ذلك وخلال الدراسة الجامعية، دخل الأدب الإنجليزي كعنصر جديد بصفة مكّثفة، والأدب العالمي بصفة عامة، إلا أن دراسة الأدب الإنجليزي لم تحدّ من الدراسة الخاصّة للأدب العربي. فقد ألفت قصائد كان معظم أغراضها في الشعر العاطفي والشعر الوطني أكثر من غيرهما. كما قالت بعض القصائد في روح والدها ومن هذه القصائد قصيدة بعنوان " بفقدك صار للموت اشتهاء " عام 1984م ومنها: [1]
ثمانونٌ مضتْ والقلبُ طفلٌ وروحكَ شمعةٌ تمحوالضّلالا
حديثكَ عنبرٌ ودعاك مسكٌ
وصار حنانك الثرّ مثالا
بفقدك صارَ للموتِ اشتهاءٌ
وصارَ الموتُ يَنبوعاً زُلالا
ومن قصائدها في والدها أيضاً قصيدة " يقف المجد فاغراً منك فاه " كما لها قصيدة نظمتها إلى روح أمها قيلت عام 1994م، بعنوان " أماه " وهي لم تُطبع بعد، ومنها :
يا من تعيشينَ في فكري ووجداني
قلبي عليكِ فهل تكفيكِ أحزاني
يا ظبية في جنانِ الخلد ألمحُها
ترنو إلىّ كأنّي إبنُ يقظانِ
مازالَ صوتُكِ في سمعي يُلازُمني
ولا يزالُ رضاكِ الثرّ يرعاني
وفي عام 1967م تغيّر كل نمط الشعر، واتّجه اتّجاهاً واحداً هو الاتجاه الوطني. وكانت قصيدة " حديثنا اليومي " المنعطف الحاد الذي غير اتّجاه الشعر، وهي لم تُطبع ومنها:
الذكرياتُ والحنينُ لم تعدْ
حديثَنا اليوميّ
والعطرّ
والكوافيرّ
والحريرْ
لا.. لم تعدْ حديثَنا اليوميّ
والأغنيات الحلوةُ الملأى حنانْ
لا.. لم تعدْ حديثنا اليومي
حديثُنا مُموسَقٌ برنّةِ السلاحْ
مُوشّحٌ برايةِ الكفاحْ
حديثُنا اليوميّ
مُعطّر بحُلمِ الانتصارْ
بروعةِ الرّجوعِ للدّيارْ
وهذه طبعاً كانت مع بداية الاحتلال، فبداية الاحتلال كانت تعني بداية المقاومة ليس بالكلام، وإنما بالفعل وبكل الأساليب الممكنة. ونتيجة لذلك تمّ اعتقال الشاعرة مع مجموعة أخرى في سجن الجلمة، وقد قالت بعض القصائد خلال وجودها في السجن مثل قصيدة بعنوان " معذرة " سنة 1968، توجّه القصيدة إلى أمها ومنها :
رأيتُ الدمعَ في عينيك يا أمي
يّناديني
وكنتُ أحسُّ أنّ الحزنَ
أضناكٍ
وأنَّ السهدَ والخوفَ العميقَ عليَّ
أشقاكِ
وكنتُ إذا غفتْ عينايَ
في الأحلامِ ألقاكِ
وهناك قصيدة أخرى كتبت في ليلة الحكم، وقد نُشرت هذه القصيدة في جريدة " الاتحاد الحيفاوية " في 9/7/1968م في العدد السادس عشر، والقصيدة بعنوان " أحكم ما شئت " وهي توجّه كلامها فيها إلى القاضي.
ومن قصائد الشاعرة التي قيلت في السجن أيضاً قصيدة بعنوان " فجر الانتصار " قيلت سنة 1968م في سجن نابلس المركزي، وهي ذات أهميّة بالنسبة للشاعرة حيث تحدّثت فيها عن تجربتها في السجن ومنها : [2]
يا ظلمةَ السجنِ الرهيبةَ
فيكِ أقسمُ
أنني
سأحوككُ فجرَ الانتصارْ
قبل ذلك، كانت الشاعرة قد كتبت مجموعة قصائد منها " قصة القدس الحزينة " بعد أوّل زيارة لها لمدينة القدس في 2/10/1967م، تحدّثت فيها عن الدّمار، والمشاهد التي شاهدتها، خاصّة في الأقصى، وكنيسة القيامة، وحيّ المغاربة، فتصف فيها تغيّر معالم مدينة القدس.
ثم قصيدة " حكاية غدر " سنة 1967م تحدّثت فيها عن الشباب الذين كانوا يتسللون عن طريق النهر، وقصيدة " لن أهاجر " في 25/10/1967م، وكذلك قصيدة " الريح الغضوب " وفيها نوع من التحدّي والمقاومة للاحتلال، وقصيدة " على حطام لوحة " سنة 1968م في بداية الاحتلال، وغيرها وكل هذه القصائد لا تزال تحت الطباعة.
كذلك لها قصيدة بعنوان " صوت الثورة " في 25/6/1968م، موجّهة لصانعي النصر، وهي ردّ على قصيدة لمحمود درويش في إذاعة فلسطين، ومنها:
إذاعتكمْ مساءَ اليومِ
قد كانتْ تناديني
وصوتُكمُ
وصوتُكمُ الذي أهواهُ
كان اليومَ يدعوني
إلى الثورةْ
إلى أن أغرسَ البسَمَاتِ بالثّورةْ
وأن أمضي بجّبهتي العريضةِ
نحو دربِ النصرْ
فلسطينيةَ الخُطوةْ
فلسطينيةَ الغُنوةْ
فلسطينيةَ التصميم والنخوةْ
ومن قصائدها أيضاً قصيدة بعنوان " من أجل إحلال السلام " وفيها سخرية من منطق الاحتلال، فهي تصف الأعمال الوحشية التي يمارسها الاحتلال، وكلها تأتي تحت شعار " من أجل إحلال السلام " ومنها :
وإذا سألتَ
لِمَ اختطفتمْ تربتي من ساعديّ
ولِمَ اغتصبتمْ بسمتي
وسعادتي
من مُقلتيّ
قالوا بلطفٍ
إنّه
من أجلِ إحلالِ السّلامْ
كذلك لها قصيدة بعنوان " الأقصى يحترق" في يوم 21/8/1969م يوم إحراق الأقصى، تحتوي على سخط على المسلمين في العالم، الذين يشاهدون كل ما تقوم به إسرائيل من تدنيس للأماكن المقدسة دون أن يفعلوا شيئاً، وتصف كلامهم بأنه حبر على ورق، ومنها:
يا ويحَنا
يا ويحَنا
النارُ تأكلُ الكلامَ والأحلامْ
النارُ تركلُ الإنجيل والقرآنْ
وتبصقُ الدّخانْ
على الذين يحلمونَ بالسلامْ
وهذه القصائد كلها من ديوان لا يزال تحت الطباعة وهو ديوان " حفروا مذكراتي على جسدي".
وهناك ديوان آخر لا يزال تحت الطباعة وهو ديوان " لا تقولي مات يا أمي ".
وهذا الديوان تبدأه الشاعرة بقصيدة إلى روح أخيها أحمد الذي استشهد في 14/7/1970م في معركة " بتاح تكفا "، كما أنها أهدت هذا الديوان له أيضاً.
كذلك في هذا الديوان قصيدة بعنوان " رفيق السجن " سنة 1970م وهي مهداة للشاعر سميح القاسم تعقيباً على قصيدته: " ما تيسّر من سورة السّلاسل " ومنها :
صرخةٌ
فجّرتُها في وجهِ أعداءِ النهارْ
اشنقوني ألفَ مرّةْ
وافقأوا عينيّ إن شئتمْ
ولكنْ
شئتمُ ……. سيّانَ
أو أنتمْ أبيتمْ
ستعودُ الأرضُ حرّةْ
ومن دواوين الشاعرة المطبوعة ديوانان هما :" قولي للرّمل " وديوان " الجرح الفلسطيني " وقد طبع ديوان " قولي للرّمل " قبل الثاني رغم أن قصائد الديوان الأخير قيلت قبل قصائد الديوان الأول.
كذلك لها ديوانان تحت الطباعة وهما " حفروا مذكراتي على جسمي " ، " ولا تقولي مات يا أمي". وهناك ديوانان آخران لا يزالان في بداية التنسيق بانتظار الطبع وهما : " المناجاة " و "عقد من النجمات ".
الخــــاتمة:
من خلال الأشعار السابقة، ترى الباحثة غلبة الجانب الوطني بأشكاله على شعر زينب حبش، وربما هذا يعود إلى الأحداث التي جرت في العائلة، ومنها استشهاد بعض أفرادها. وكذلك فإن معظم القصائد هي قصائد رمزية تصوّر الواقع بشكل رمزي وليس بشكل مباشر.
أيضاً التشبيهات كثيرة جداً في الأبيات الشعرية كتشبيه نشيد الأطفال بتغريد البلابل، وكذلك استخدام الكنايات والاستعارات، فالصور الشعرية المختلفة موجودة بكثرة في كل القصائد تقريباً، وهذا مردّه إلى خيال الشاعرة الخصب، والذي يستمدّ من الواقع. أيضاً هنالك بعض القصائد التي تحوي مبالغة كبيرة تعود إلى تضايق الشاعرة من الوضع. ومن خلال القصائد تبيّن مدى استخدام الأفعال التي تدلّ على المستقبل مما يجعل هناك نوع من التنبؤ بما سيكون.
أيضاً خلال القصائد المختلفة نلاحظ أن الشاعرة تمثّل نفسها في الشخصيات التي تتحدث عنها. أي باستخدامها ضمير المتكلّم.
كما أن معظم قصائدها والتي تصف القتل والدمار وبشاعة الاحتلال فيها شيء من التفاؤل بالمستقبل، كما أنها بنفس الوقت تحمل كثيراً من الفخر بنضال الشعب الفلسطيني عامّة، وبنضال أسرة الشاعرة بصفة خاصّة.
فشعر زينب حبش برأي الباحثة هو شعر يستحقّ القراءة لأنّه يُصّور الواقع الفلسطيني، كما يُصوّر بشاعة الاحتلال.
وفي النهاية ترجو الباحثة أن يكون هذا التقرير قد ألقى بعض الضوء على حياة وشعر الشاعرة زينب حبش، كما ترجو أن يكون قادراً على إعطاء الفائدة المرجوة منه.
والله من وراء القصد
المـــراجــــع
1-حبش، زينب - ديوان الجرح الفلسطيني- الطبعة الأولى- 1993م مكتب الكرمل للدعاية والتصميم - رام الله.
2-حبش، زينب - ديوان حفروا مذكراتي على جسدي - مخطوط .
3-حبش، زينب-ديوان عقد من النجمات - مخطوط.
4-حبش، زينب-ديوان قولي للرمل- الطبعة الأولى- 1993م- مكتب الكرمل للدعاية والتصميم -رام الله.
5-حبش، زينب-ديوان لا تقولي مات يا أمي - مخطوط.
6-حبش، زينب-ديوان مناجاة - مخطوط.
بالإضافة إلى مصدر حيّ وهو الشاعرة زينب حبش .