السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير من شبابنا يتهاون في صلاتهم وربما القليل وسأحسن الظن ولا أقول الكثير لايؤديها من اساسه
وربما ايضا اكتفى البعض من شبابنا هداهم الله بالصلاة في البيت بدلا من المسجد لماذا هذا التفريط فيها
وهي أول ماتسألون عنها يوم القيامه
ومن الادله على وجوب الصلاه في المسجد للرجال
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " و الذي نفسي بيده ، لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ، ثم أخالف إلى رجالاً فأحرق عليهم بيوتهم ، و الذي نفسي بيده لو يعلم أنه يجد عَرْقاً سميناً أو مِرْماتَيْن حسنتين لشهد العشاء "
روى مسلم في صحيحه أن رجلاً أعمى قال : يا رسول الله عليه و سلم : ليس قائد يقودني إلى المسجد ، فسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم أنْ يُرَخِص له ، فرخص له ، فلما ولى دعاه ، فقال : " هل تسمع النداء ؟ قال : نعم قال : " فأجب " . وهذا الرجل هو ابن أم مكتوم
فلم يرخص الرسول لابن أم مكتوم وهو اعمى
وقد جعل التخلف عن الجماعة من علامات المنافقين المعلوم النفاق
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر ، و لو يعلمون ما فيهما لأتوهما و لو حبواً ، و لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلاً يصلي بالناس ، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة ، فأحرق عليهم بيوتهم " متفق عليه
houda