احاديث في فضل المرض و الابتلاء و الصبر عليه, من أحاديث الحبيب المصطفي
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول
الله وعلى آله وصحبه أجمعين
1- عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي
الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا
حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه }
[متفق عليه] واللفظ للبخاري. والنصب: التعب. والوصب: المرض.
2 - وعن أبي مسعود قال: قال رسول
الله : { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته
كما تحط الشجرة ورقها } [متفق عليه].
3 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله : { ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى
الشوكة يشاكها } [متفق عليه].
4 - وعن أبي هريرة قال: لما نزلت:
مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ [النساء:123]، بلغت من المسلمين مبلغاً
شديداً، فقال رسول الله : { قاربوا وسددوا، ففي ما يصاب به المسلم كفارة
حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها } [مسلم].
5 - وعن جابر بن عبدالله أن رسول
الله دخل على أم السائب فقال: { مالك يا أم السائب تزفزفين؟ }، قالت: الحمى
لا بارك الله فيها. فقال: { لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما
يذهب الكير خبث الحديد } [مسلم]. ومعنى تزفزفين: ترتعدين.
6 - و عن أم العلاء رضي الله عنها
قالت: عادني رسول الله وأنا مريضة فقال: { أبشري يا أم العلاء، فإن مرض
المسلم يذهب الله به الخطايا، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة } [أبو داود
وحسنه المنذري].
7 - و عن أبي هريرة قال: قال رسول
الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى
الله وما عليه خطيئة } [الترمذي وقال:حسن صحيح].
8 - و عن سعد بن أبي وقاص قال: قال
رسول الله عليه وسلم: { ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض
وما عليه خطيئة } [الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني].
9 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
سمعت رسول الله يقول: {ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها
درجة، ومحيت عنه بها خطيئة } [مسلم].
10 - وعن أبي سعيد أن رسول الله قال:
{ صداع المؤمن، أو شوكه يشاكها، أو شيء يؤذيه، يرفعه الله بها يوم القيامة
درجة، ويكفر عنه ذنوبه 00
منقووول 00الحمدلله على ماقسم الله
لنا00